قال المفاوض الوطني للأمانة العامة لانضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية حسن أحمد طه، إن السودان قطع خطوات كبيرة نحو الانضمام، وإن التحديات تواجه جميع القطاعات الاقتصادية مما يتطلب الإعداد الجيد لتلافي الآثار السالبة لعدم انضمام السودان للمنظمة. وأشار طه خلال الندوة التعريفية لاتحاد الغرف التجارية حول انضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية، الخميس، إلى أن هناك مراحل مختلفة للدخول في المنظمة، وأن انضمام السودان للمنظمة يمثل أمراً ضرورياً وحتمياً. وأوضح أن الهدف هو دخول المنتج السوداني إلى الأسواق العالمية، مما يساهم في توسيع القاعدة الإنتاجية، وتكون للمنتجات قدرة تنافسية في العالم الخارجي، مُبيناً أن الجهود متواصلة لإكمال مرحلة استلام الوثيقتين التي ستبدأ في شهر سبتمبر الحالي حتى الربع الأول من العام 2017. وأشار إلى استمرار التفاوض مع المنظمة حتى يجد السودان مكانة بين الدول التابعه للمنظمة، مشيراً إلى أن القطاع الخاص يلعب دوراً أساسياً في الانفتاح الاقتصادي للبلاد. وقال رئيس الغرفة القومية للمستوردين باتحاد الغرف التجارية، مالك جعفر، إن السودان لا يمكن أن يتعامل بمعزل عن الدول الأخرى في عدم دخوله للمنظمة. وقال جعفر إن هناك عقبات وتحديات تواجه القطاع الخاص في العمل ستتم معالجتها، باعتبار أن القطاع سيمثل إضافة حقيقية ومكسباً بعد الانضمام للمنظمة.