رحَّب الاتحاد الأوروبي، السبت، باتفاق التفاهم الذي توصلت إليه الولاياتالمتحدة وروسيا لوقف القتال في سوريا ودخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة. ونادى بضمان التنفيذ الفعال للاتفاق من أجل وقف الأعمال العدائية ورفع جميع إشكال الحصار. وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في بيان السبت، إن "تجدد القتال أثبت أن الخيار العسكري لا يمكن أن يكون حلاً للصراع". وأضافت "وإن القضاء على ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وغيره من الكيانات الإرهابية المدرجة على قائمة الأممالمتحدة في سوريا يتطلب أيضا حلاً سياسياً للحرب الأهلية القائمة". وأشارت إلى الانضمام إلى نداء (مجموعة الدعم الدولية لسوريا) برئاسة الولاياتالمتحدة وروسيا الموجه للأمم المتحدة لإعداد مقترح لعملية انتقال سياسي في سوريا. وشددت في هذا الصدد على ضرورة أن يكون المقترح بمثابة نقطة انطلاق لاستئناف المحادثات بين الأطراف السورية باعتبارها مفاوضات مباشرة برعاية مبعوث الأممالمتحدةلسوريا ستيفان دي ميستورا. وأعربت عن استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم الكامل والعمل بنشاط في هذه المفاوضات بالتنسيق الوثيق مع مبعوث الأممالمتحدة ورئيسي مجموعة الدعم الدولية لسوريا. يذكر أن الاتفاق الأميركي الروسي بشأن التهدئة جاء في ختام محادثات مطولة بين وزيري خارجية البلدين جون كيري وسيرغي لافروف في جنيف يوم الجمعة.