تنطلق في العاشر من مارس الجاري فعاليات الملتقى الاستثماري الأول في مدينة بورتسودانن حاضرة البحر الأحمر، بحضور أكثر من مائة من رجالات المال والأعمال وعدد من سفراء الدول التي تربطها صلات اقتصادية وتجارية وجوار بالسودان. وأعدت الولاية، بمشاركة اتحاد أصحاب العمل، احتياجات الملتقى كافة، الذي يناقش عدداً من أوراق العمل عن السياحة والصناعة والتمويل والاستثمارات العقارية في ولاية ذات خصوصية اقتصادية وتجارية وموقع جغرافي يتمتع بموانئ برية وبحرية وجوية. وتدخل الولاية حلبة الاستثمار المتنامي بالموارد الحية وتعد نفسها لاستضافة الملتقى. وقال والي الولاية محمد طاهر ايلا إن المناخ الآن متوفر بالولاية لإقامة مثل هذه المؤتمرات. وأضاف: "تمكنت الولاية من إقامة البنيات التحية للاستثمار وقد أعددنا مدينة صناعية في مساحة قدرها ستة ملايين متر مكعب مكتملة الاحتياجات، بالإضافة إلى مشروع التخزين الجاف المعد بمساحة مليون متر مكعب. 28 مصرفاً بالبحر الأحمر وقال إيلا إن بالولاية أكثر من 28 بنكاً ومصرفاً، فضلاً عن توفر الطاقة الكهربائية. " الأمين العام لاتحاد أصحاب العمل بالولاية المهندس محمد الحسن شنقراي يعدد الجهود المبذولة من حكومة الولاية ورجال المال والأعمال في دفع عجلة الاستثمار، مركزاً على الموارد المتاحة بالولاية " وعدد الوالي الاستثمارات المحلية والأجنبية المتاحة ذات المعلومات المتوفرة. وقال إن الصناعة التي تمثل عصب الاستثمار تتمتع فيها الولاية بمقومات تمكن من استغلال المعادن والأرض وتوفير الخدمات القابلة للتحديث والتطوير والثروات البحرية التي ما زالت دون الاستغلال، فضلاً عن توفر الكهرباء الداعم الرئيس لعمليات التنمية والاستثمار. من جانبه عدد الأمين العام لاتحاد أصحاب العمل بالولاية المهندس محمد الحسن شنقراي الجهود المبذولة من حكومة الولاية ورجال المال والأعمال في دفع عجلة الاستثمار، مركزاً على الموارد المتاحة بالولاية من فحم حجري وبترول وموارد بحرية وجبص وحديد والمشاريع الزراعية والسياحية. وترغب مدينة بورتسودان في الحصول على لقب المدينة السياحية والعقارية الأولى بالسودان.