كشف بنك السودان المركزي، عن ارتفاع نسبة التعثر بالجهاز المصرفي إلى 5.9% خلال النصف الأول من العام الحالي بزيادة 8.%، وأن حساب الخدمات والدخل والتحويلات الخارجية تحول من فائض 109.7 ملايين دولار خلال العام 2014 لعجز بمبلغ 758 مليون دولار. وأعلن نائب محافظ البنك المركزي، الجيلي محمد بشير، خلال تقديمه بيان المحافظ أمام البرلمان حول أداء البنك خلال العام 2015 والنصف الأول من 2016، الثلاثاء، أن الدين الخارجي بلغ 45 مليار دولار بنهاية ديسمبر من العام 2015. وأشار إلى أن أصل الدين يمثل منها 17.2 مليار دولار بنسبة 38% والمتبقي 27.8 مليار دولار عبارة عن جملة الفوائد التعاقدية والتأخيرية. وكانت قيادة البرلمان قد منعت النواب التداول في البيان بحجة خصوصية معلومات البيان، وقررت إحالة البيان للجنة المختصة لضبط التداول فيه حتى لا تضر بالاقتصاد الوطني . وهاجم برلمانيون في تصريحات تقرير المركزي ووصفوه بالضعيف. واتهم رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان، محمد أحمد الشايب، المركزي بالفشل في التحكم بالكتلة النقدية وتعزيز قيمة العملة الوطنية. وقال الشايب بأن التقرير أغفل التحديات التي تواجه السياسة النقدية وانعكاسها على معاش المواطن، وطالب الشايب المحافظ بتوضيح الإجراءات التي تم اتخاذها تجاه استيلاء شركات أدوية على عملات صعبة وتوجيهها لغير غرضها.