جدد مجلس شورى الحركة الإسلامية السودانية، دعمه لجهود الحكومة وحزب المؤتمر الوطني وشركائه من القوى السياسية الأخرى في الحكم من أجل إنجاح الحوار الوطني، وأشاد بالنجاح الكبير لبرامج الحركة الدعوية والتزكوية وبرامج التواصل الاجتماعي بكل الولايات. واختتم المجلس جلسة انعقاده العاشرة في العاصمة الخرطوم، ليل السبت، وأصدر توصياته. وشدد الأمين العام للحركة الشيخ الزبير أحمد الحسن، لدى مخاطبته الجلسة الختامية، على ضرورة تقوية الصف الداخلي للحركة ومؤسساتها لمواجهة تحدي ما بعد الحوار. وقال إن تنفيذ مخرجات الحوار واستيعاب القادمين الجدد وأجواء الحريات التي ستسود البلاد، كل ذلك يتطلب مزيداً من الاجتهادات الفكرية والفنية وقبول الرأي الآخر والقيام بكثير من الأعمال الإعلامية والدعوية المصاحبة لهذه المرحلة. برنامج الهجرة " رئيس مجلس الشورى يقول إن التحدي الأكبر الذي يواجه جميع السودانيين يتمثل في كيفية إنفاذ مخرجات الحوار الوطني وإنزالها إلى أرض الواقع،ويري أن الحوار قد أنهى كل مظاهر التشرذم والتشتت بين المكونات السياسية بالبلاد "وأمن الحسن على أهمية أن ينعكس نجاح برنامج الهجرة إلى الله في كل ولايات ومحليات السودان على نجاح الأعمال الاجتماعية والإعلامية والثقافية وسط القواعد الشعبية في المدن والأحياء. من جانبه، قال رئيس مجلس الشورى مهدي إبراهيم، إن التحدي الأكبر الذي يواجه جميع السودانيين يتمثل في كيفية إنفاذ مخرجات الحوار الوطني وإنزالها إلى أرض الواقع، مضيفاً أن الحوار قد أنهى كل مظاهر التشرذم والتشتت بين المكونات السياسية بالبلاد. وجدد البيان الختامي دعمه لجهود الحكومة والمؤتمر الوطني وشركاء الوطن من القوى السياسية الأخرى، في إنجاح الحوار الوطني والتوفيق لإنتاج وثيقة وطنية شاملة تؤسس لدستور قومي وعقد سياسي وطني شامل ينقل البلاد لمرحلة وفاق وطني ينعكس أمناً واستقراراً داخلياً، ويقدم درساً ورسالة تاريخية من شعب مُعلم للإقليم والعالم. انتصارات عظيمة " مجلس شورى الحركة الإسلامية يحث الحكومة،لمتابعة برنامج الإصلاح الاقتصادي في مجالات زيادة الإنتاج وتعظيم الموارد واتخاذ التدابير العاجلة لتثبيت سعر صرف العملة الوطنية وتوفير السلع الأساسية والخدمات الحيوية لتسهيل معاش المواطنين "وأشاد المجلس بجهود القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، ومباركة انتصاراتها العظيمة بدحرها للتمرد وتأمين أرجاء الوطن، ودعوة الأعضاء وكافة فعاليات المجتمع السوداني، للوقوف معها ودعم جهودها وإسناد ظهرها شعبياً وبالدعاء والتضرع. وحث المجلس، الحكومة، لمتابعة برنامج الإصلاح الاقتصادي في مجالات زيادة الإنتاج وتعظيم الموارد واتخاذ التدابير العاجلة لتثبيت سعر صرف العملة الوطنية وتوفير السلع الأساسية والخدمات الحيوية لتسهيل معاش المواطنين وتقوية الإعلام الاقتصادي للتعريف بالإنجازات التي تحققت. ودعا المجلس لحشد التأييد للسياسات الجديدة وإشاعة روح العمل في أوساط المجتمع السوداني، وبارك الجهود التي تبذلها الدولة في إعمار العلاقات الخارجية. وقال المجلس إنه ينظر بامتنان وتقدير لنجاح الحكومة في تعزيز علاقات بلادنا مع الدول العربية خصوصاً المملكة العربية السعودية ودول الخليج، والتطورات الإيجابية مع دول الجوار الأفريقي والاتحاد الأوروبي. ودعا المجلس الإدارة الأميركية لرفع حظرها الاقتصادي الآحادي عن كاهل الشعب السوداني. وأدان المجلس بأقوى العبارات التعدي على حرمات الله والبلد الحرام بإطلاق قوات الحوثي صاروخاً باليستياً من الأرض اليمنية تم تدميره على مقربة من مكةالمكرمة يوم الخميس الماضي. وجدد المجلس موقفه الثابت من دعم ومساندة القضايا العادلة للشعوب المستضعفة والأمتين العربية والإسلامية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.