سعى الرئيس الأميركي المنتهية ولايته في يناير المقبل باراك أوباما، إلى تطمين الأميركيين حيال توجهات الرئيس الجديد دونالد ترامب، وحث الأخير ببث "إشارات الوحدة" لكن لم يخف مخاوفه، أثناء مؤتمر صحفي عقد بالبيت الأبيض ليل الإثنين. وقال أوباما "على الديمقراطيين قبول نتيجة الانتخابات، والاعتراف بأن هكذا تكون الديمقراطية". وأضاف أوباما أنه أكد لترامب خلال لقاء البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، أنه ولمرارة وضراوة المنافسة التي انطوت عليها الانتخابات، من المهم أن يحاول بث إشارات للوحدة، والوصول بخطابه إلى الأقليات، أو النساء، وغيرهما من الجماعات التي تكونت لديها مخاوف حياله". وأشار إلى ما أسماه حماس ترامب لإقامة علاقات قوية ومزدهرة مع الناتو، التي تمثل "استمراراً لعلاقات الولاياتالمتحدة مع العالم". ولاقى قرار تعيين ترامب للكاتب ستيفن بانون المحرر بموقع برايتبارت ذي التوجه اليميني، موجة من الانتقادات واسعة النطاق في الأوساط السياسية، لكن أوباما رفض التعليق على ذلك، وقال أوباما "لن يكون من النزاهة أن أعلق على كل شخص يعينه الرئيس المنتخب في أحد المناصب". وأكد أنه لا بد من أن يفسح الجميع المجال أمام ترامب لاختيار طاقم العمل الخاص به، خاصة وأنه لم يمر سوى ستة أيام على انتخابه.