اكتملت عملية تأهيل الأطفال المشاركين في معركتي قوز دنقو وفنقا، من أجل إعادتهم إلى أسرهم، بعد قرار العفو الذي أصدره رئيس الجمهورية عمر البشير، وذلك بعد عملية الدعم النفسي والاجتماعي الذي قدمته الحكومة لهم في الفترة الماضية. وأعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، في سبتمبر الماضي، إطلاق سراح 21 طفلاً تم العثور عليهم بين أسرى معركة (قوز دنقو) بجنوب دارفور. وأفاد إن وزارة الرعاية الاجتماعية، ستباشر تسليم الأطفال القصر إلى ذويهم. وقال المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق أول محمد عطا المولى، يوم 30 أبريل 2015، خلال مخاطبته احتفالية أقامها الجهاز بالخرطوم بمناسبة النصر الذي تحقق، إن المعركة الأخيرة في منطقة (قوز دنقو) بولاية جنوب دارفور أنهت حركة العدل والمساواة المتمردة، وشلت حركتها، وأفشلت ما كانت تخطط له. وقالت الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة سعاد عبد العال، ل (الشروق)، إن الخطوة اكتمال عملية تأهيل الأطفال تأتي في إطار الاحتفال بحملة ال 21 يوماً، لمناصرة قضايا الأطفال في الفترة من 20 نوفمبر وحتى العاشر من ديسمبر القادم، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الطفل واليوم العالمي لحقوق الإنسان.