أعربت روسيا عن أملها في أن يُحل الوضع في حلب بسوريا بنهاية العام، فيما أكد مسؤول كبير في التحالف العسكري المؤيد لدمشق أنهم يهدفون إلى طرد المسلحين من المدينة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف قوله، يوم الأربعاء، ردا على سؤال عما إذا كان يمكن حل الوضع في حلب بنهاية عام 2016 "نأمل أن يحدث ذلك". وأضاف "يجب علينا طرد هؤلاء الإرهابيين بنفس الطريقة التي يجب أن يطردوا بها من الموصل والرقة، إنها مهمة عامة"، وأشار بوجدانوف إلى أن روسيا على اتصال بفريق ترامب بشأن سوريا. وذكر مسؤول كبير في التحالف العسكري المؤيد لدمشق أن سوريا وحلفاءها يهدفون إلى طرد المسلحين من حلب قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني. وحققت القوات الموالية للحكومة السورية أكبر انتصاراتها في مدينة حلب منذ سنوات خلال الأيام الأخيرة. إلى ذلك، قال الدفاع المدني في شرق حلب الأربعاء، إن أكثر من 45 شخصاً قُتلوا في قصف مدفعي للجزء الشرقي من المدينة الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن معظم القتلى من النساء والأطفال.