وجّه نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، بإنشاء صندوق لدعم التعليم بولاية شرق دارفور، من أجل الوقوف على الحاجة الحقيقية لقضايا التعليم، وتعهّد بدعم رئاسة الجمهورية للعملية التعليمية مطالباً المواطنين بالإسهام في نفير التعليم. وأشار حسبو خلال مخاطبته الجلسة الختامية لمؤتمر التعليم بالولاية، إلى أن الاستقرار الأمني الذي تشهده شرق دارفور، يتطلب إكمال المشروعات التنموية وإشاعة التعليم، وأوضح أن التعليم يمثل أولوية للحكومة المركزية، وقال إن الدولة عازمة على إنفاذ مخرجات مؤتمر التعليم. كما دشن حسبو في مستهل زيارته لولاية شرق دارفور، العمل بمطار الضعين الدولي، وافتتح محطة كهرباء الضعين الجديدة بطاقة سبعة آلاف كيلو واط، لسد حاجة الولاية من الكهرباء وافتتح معرض المشروعات الإنتاجية للرحّل بأمانة الزكاة، وتفقد سير العمل في مجمع مباني حكومة الولاية والوزارات ومجمع البشير الإسلامي. المشروعات التنموية " نائب رئيس الجمهورية دشن العمل بمطار الضعين الدولي وافتتح محطة كهرباء الضعين الجديدة بطاقة تبلغ سبعة آلاف كيلو واط لسد حاجة الولاية من الكهرباء " وترأس نائب رئيس الجمهورية، اجتماع مجلس وزراء حكومة شرق دارفور، واستعرض الاجتماع المشروعات التنموية التي تم تنفيذها خلال الفترة الفائتة، كما ناقش آليات إنزال توصيات مؤتمر التعليم بالولاية. كما ناقش اجتماع المجلس ترتيبات الولاية في الجوانب السياسية والاقتصادية، وأشار الاجتماع إلى أهمية تعزيز التعايش الاجتماعي ودعم مشروعات السلام والمصالحات القبلية. من ناحيته أكد والي شرق دارفور، أنس عمر، اهتمام حكومته بدعم التعليم، وأبان أن التعليم يمثل أساساً لأي نهضة اجتماعية أواقتصادية، وقال إن المؤتمر عالج العديد من المشكلات التي يعاني منها قطاع التعليم .