قال الرئيس السوداني عمر البشير مرشح حزب المؤتمر الوطني لانتخابات الرئاسة، إن مفاوضات السلام الجارية حالياً في العاصمة القطرية الدوحة هي آخر فرصة لتحقيق السلام، داعياً جميع الحركات المسلحة في إقليم دارفور للحاق بركب المحادثات. وشدد في لقاء جماهيري بمدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور أمس السبت، على أن الحكومة جاهزة للسلام مع أي جهة. وأضاف: "وجاهزة أيضاً في نفس الوقت للتعامل مع الذين لا يريدون السلام مع تأمين خطوات سلام الدوحة". وقال البشير، إن أبرز مشاريع التنمية التي يجب أن تعم ولايات درافور، هي إقامة طريق الإنقاذ الغربي ومشروع السكة حديد، ليكون امتداداً لمشروع السكة حديد القاري من داكار حتى ميناء بورتسودان على البحر الأحمر. ربط دارفور وكردفان " البشير يفتتح في حاضرة ولاية غرب دارفور المرحلة الأولى لشبكة مياه الجنينة وإدارة التأمين الصحي ومباني وزارة الزراعة، ويقف على محطة مشروع كهرباء المدينة " وأكد وجود خطة حكومية لربط دارفور وكردفان بالكهرباء عبر محطة الفولة مع مد الولايات الثلاث في الإقليم بشبكة المياه لتصل "المواسير" جميع المنازل. وأضاف: "طموحنا أن تكون بالجنينة جميع خدمات الصحة والتعليم والكهرباء". وافتتح البشير المرحلة الأولى لشبكة مياه الجنينة وإدارة التأمين الصحي ومباني وزارة الزراعة، ووقف على محطة مشروع كهرباء المدينة. وقال مصدر بالهيئة القومية للكهرباء لوكالة السودان للأنباء "سونا"، إن البشير سيدشن الأربعاء القادم مشروع كهرباء الفولة بطاقة 405 ميقاواط، بكلفة كلية تبلغ أكثر من 680 مليون دولار. وكان البشير ترأس اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء الاتحادي في مدينة الجنينة حاضرة غرب دارفور. وناقش الاجتماع الذي ضم وزراء من ولايات دارفور، الأوضاع الأمنية في الإقليم ومستوى أداء حكومة الولاية في الفترة المنصرمة.