توصلت شركة فولكس فاغن الألمانية لصناعة السيارات، الأربعاء، إلى اتفاق مع السلطات الأميركية لتقديم تعويضات تتعلق بنحو 80 ألف سيارة تنتجها الشركة من طراز أودي وبورش سعة ثلاثة لترات والتي تضررت من فضيحة انبعاثات العوادم. وتمثل الاتفاقية خطوة أخرى تسمح للشركة بتجاوز فضيحة الغش في الانبعاثات في سياراتها، والتي ألحقت ضرراً كبيراً بسمعة الشركة على مستوى العالم. وكانت فولكس فاغن وافقت في يونيو الماضي على دفع تعويضات بقيمة 15 مليار دولار تتعلق ب475 ألف سيارة أخرى طالتها فضيحة الانبعاثات. وأوضحت السلطات الأميركية أن الاتفاق الجديد سيكلف فولكس فاغن حوالى مليار دولار كتعويضات. وقال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية تشارلز باير إن ملاك السيارات التي تعمل بمحرك الديزل ثلاث لترات والتي صُنعت بين عامي 2009 و2016 سيحصلون على "تعويض كبير" من أجل إصلاحها. لكنه أوضح أن هناك بعض القضايا لا تزال معلقة وستعقد جلسة استماع أخرى في القضية. واعتبرت المتحدثة باسم فولكس فاغن جينين جينيفان أن الاتفاق الجديد يمثل "خطوة أخرى مهمة للأمام في جهودنا لإعادة الأمور إلى نصابها مع عملائنا