id="art_show" دعا الرئيس الأوغندي، يوري موسفيني، خلال اجتماع مغلق مع رئيس حكومة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، إلى إجراء حوار شامل لإنهاء الأزمة التي تنزلق فيها الدولة الوليدة منذ ثلاث سنوات، وطلب منه تمديد مظلة الحوار ليشمل المعارضة المسلحة وغير المسلحة . ولم يتحدث موسفيني إلى وسائل الإعلام خلال زيارته غير المعلنة إلى جوبا، ولم تصدر تصريحات بشأن محادثته مع سلفاكير . وقال المتحدث الرئاسي لحكومة جنوب السودان، اتيني ويك اتيني، إن نقاشات الزعيمين تركزت على العلاقات المتبادلة بين البلدين، بالإضافة إلى تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القادم بشأن فرض حظر للسلاح على البلاد الجمعة . وكشف مصدر رفيع المستوى طبقاً لموقع "سودان تربيون" الإخباري، أن الرئيس الأوغندي أطلع نظيره سلفاكير أن قادة الإقليم يرغبون في تنفيذه الكامل لبنود اتفاق السلام لإحياء عملية السلام وبسط الأمن . وأضاف المصدر أن موسفيني طلب من سلفاكير تمديد مظلة الحوار الوطني ليشمل المعارضة المسلحة وغير المسلحة، مردفاً "إن الرئيس موسفيني يعتبر حليفنا الأقوى في الإقليم، وهو أكثر من أخ لذلك جاء للتشاور مع شقيقه وتقديم النصح له الذي سيجد تجاوباً من رئيسنا" . وأشارت تقارير إلى أن الرئيس الأوغندي، شدد على ضرورة أن يكون الحوار شاملاً وأن يسمح سلفاكير للكنيسة أن تقود العملية حتى يشعر الجميع أنهم مستهدفون، وأن لديهم الفرصة للمشاركة في دعوات الحوار الوطني التي أطلقها سلفاكير مؤخراً .