رحب الفلسطينيون والدول العربية والإسلامية بقرار مجلس الأمن الدولي الذي استنكر الاستيطان "الإسرائيلي" في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وطالب بوقفه، واعتبروا القرار تاريخياً وانتصاراً دولياً للحق الفلسطيني، في حين رفضت "إسرائيل" الامتثال للقرار، وهاجمت الإدارة الأميركية. واعتبر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، القرار 2334 "صفعة كبيرة للسياسة الإسرائيلية وإدانة بإجماع دولي كامل للاستيطان ودعماً قوياً لحل الدولتين". وقال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن "يوم 23 ديسمبر، هو يوم تاريخي، وانتصار للشرعية الدولية والقانون الدولي والمواثيق الدولية، خاصة أنه يعتبر الاستيطان لاغياً وباطلاً وغير شرعي". ورحبت الجامعة العربية بالقرار مؤكدة أنه يجسد تأييد ومساندة المجتمع الدولي للنضال التاريخي للشعب الفلسطيني ويؤكد مجدداً عدم شرعية الاستيطان والإجراءات الإسرائيلية التلي تقف عائقاً رئيسياً أمام التوصل إلى حل الدولتين. واستدعت إسرائيل التي سادها الحزن، سفيريها في السنغال ونيوزيلندا، كما قررت إلغاء زيارة مقررة في يناير المقبل لوزير الخارجية السنغالي، وأمرت بإلغاء جميع برامج المساعدات للسنغال، وإلغاء زيارات سفيري السنغال ونيوزيلندا غير المقيمين إلى الكيان. واكتفى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بالقول، إن "الأمور ستكون مختلفة في الأممالمتحدة بعد تنصيبه في 20 يناير المقبل".