أكد رئيس البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة "يوناميد" بدارفور بالإنابة، كنجسلي مامابولو، استقرار الأوضاع الأمنية في بعض ولايات دارفور خاصة جنوب دارفور التي شهدت هدوءاً واستقراراً لا سيما بانتهاء الصراعات القبلية التي كانت في السابق . وأثنى رئيس البعثة خلال لقائه والي جنوب دارفور، المهندس آدم الفكي، بنيالا، على القيادة الرشيدة لحكومة الولاية التي أفضت إلى الهدوء النسبي والاستقرار الحالي. وثمن التعاون المثمر والتنسيق الكبير بين حكومة الولاية و"اليوناميد" ما أسهم في إنفاذ العديد من المشاريع وتابع " التعاون يقودنا إلى عمل أكبر لمعالجة التحديات ومشاكل النازحين". وامتدح الجهود الكبيرة لحكومة الولاية في شطاية وعودة النازحين للمنطقة. وقال: "سنستمر في دعم كل الاحتياجات للوصول إلى وضع أفضل". ولفت إلى أن كل المبادارت يجب أن تأتي من حكومة الولاية، وقال إن البعثة ستدعم جهود الاستقرار والتنمية. وأضاف كنجسلي أن زيارة الوفد لجنوب دارفور تهدف للعمل سوياً من أجل تحقيق السلام ودعم جهود حكومة الولاية. المصالحات القبلية " كنجسلي مامابولو أثنى على التعاون المثمر والتنسيق الكبير بين سلطات الولاية و"اليوناميد" ما أسهم في إنفاذ العديد من المشاريع وقال إن التعاون يقودنا إلى عمل أكبر لمعالجة التحديات ومشاكل النازحين " وأبدى رئيس البعثة إعجابه بالتنوير الضافي الذي قدمه الوالي، المهندس آدم الفكي، بجانب العرض التوثيقي لجهود حكومة الولاية في المصالحات القبلية والسلام الاجتماعي "شطاية أنموذجاً"، بجانب الجهود الرامية لمعالجة قضايا النازحين واستراتيجية تنمية جنوب دارفور، التي تشارك فيها المنظمات الوطنية ووكالة الأممالمتحدة والتي ينعقد مؤتمرها قريباً. وأشار إلى أن ما تم عرضه في السلام الاجتماعي والمصالحات صورة حقيقية معبرة أكثر من التقارير والكتابات وتابع" اندهشنا تماماً بما شاهدنا وجنوب دارفور مؤهلة لأن تكون أنموذجاً يحتذى به في السلام الاجتماعي بولايات دارفور كافة". وأشاد بأنموذج شطاية في تحقيق العدل ورد الحقوق، ما يضمن الاستمرار وديمومة العمل، كما أشاد بجهود الولاية في مختلف المجالات وإشراك القواعد في المحليات والمرأة والشباب في حل القضايا، مؤكداً أن البعثة تشارك في الأعمال كافة التي تحقق السلام والاستقرار في الولاية .
