كشف والي سنار الضو الماحي أن الولاية تسير في اتجاه إعلان الولاية خالية من المايستوما خلال 2017. وناشد المواطنين اتباع الإرشادات المطلوبة. وفي الأثناء دعا الكوادر الطبية إلى التركيز على التوعية والإرشاد للمواطنين والتشخيص المبكر لحالات المايستوما. ويُعدُّ مرض المايستوما أو ما يعرف بالمادورا واحداً من الأمراض الخطيرة التي قد تؤثر في الإنتاج والإنتاجية، خاصة وأن أغلب الحالات ظهرت وسط المزارعين. وحسب إفادة الخبراء فإن أسباب المرض تنتج عن طعن الشوك والتعامل مع روث البهائم، وفي ولاية سنار ظهرت حالات عديدة في منطقة ود أونسة بمحلية شرق سنار. ودعا الوالي، لدى مخاطبته ورشة المايستوما التي حضرها نحو 250 من المساعدين الطبيين، إلى التركيز على ثلاثة أشياء تتمثل في التوعية والإرشاد للمواطنين، والتشخيص المبكر لحالات المايستوما، وتحويل الحالات - إن وجدت – إلى مركز ود أونسة. وثمَّن والي سنار، حسب وكالة السودان للأنباء، مجهودات وزارة الصحة في القضاء على المايستوما. أقوى سلاح " وزير الصحة قال إن أ.د. فحل سيقف على وضع مرضى المايستوما بمستشفى ود أونسة، وتجهيزه لإجراء عمليات لهم في الأيام القليلة المقبلة " من جانبه، قدَّم مدير المركز القومي لأبحاث المايستوما بسوبا أ.د. أحمد حسن فحل محاضرة علمية للمساعدين الطبيين، والكوادر الطبية العاملة بالمراكز والوحدات الصحية، بمحليات الولاية السبع عن المرض. ودعا المساعدين الطبيين إلى ضرورة تثقيف المواطنين عن مرض المايستوما ومسبباته، مبيناً أن التثقيف هو أقوى سلاح، وأثبت قوة مفعولة لمكافحة المرض. وأكد وزير الصحة بولاية سنار محمد عبد القادر المأمون، أن أ.د. فحل سيقف على وضع مرضى المايستوما بمستشفى ود أونسة، وتجهيزه لإجراء عمليات لهم في الأيام القليلة المقبلة. وقال الوزير إن المشفى جاهز لإجراء العمليات ومزود بأحدث الأجهزة، داعياً المواطنين إلى ضرورة اتباع الإرشادات التي تطلب منهم ارتداء أحذية واقية من طعن الشوك وإنشاء الزرائب خارج القرى وتجنب التعامل مع روث الحيوانات. وأبان المأمون أن وزارته تبذل قصارى جهدها للقضاء على هذا المرض.
