أقر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى جنوب السودان، ديفيد شيرر، بأن مهمته في الدولة الوليدة ستكون تحدياً بالنسبة له، مبيناً أن شعب جنوب السودان يستحق أن تكون له دولة ناجحة وترعى مصالحه وتوفر له السلام والرخاء . وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، قد استعرض طابور الشرف العسكري من بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام، واستقبله نائبه للشؤون السياسية، مصطفى سوماري، الذي ترأس البعثة مؤقتاً . وأعرب شيرر الذي يزور عاصمة دولة جنوب السودان، جوبا، عن تطلعه لإنجاز المهمة، مؤكداً أن "يونيمس" ستفعل كل ما في وسعها لتحقيق السلام والاستقرار في الدولة الوليدة . وتابع" تغيير الوضع الراهن في جنوب السودان يتطلب المشاركة القوية والإرادة السياسية من القيادة في البلاد بالتعاون مع المجتمع الدولي" . ويتمتع شيرر، الذي كان عضواً في البرلمان النيوزيلندي قبل تقلده منصبه الحالي، بخبرات سياسية وإنسانية واسعة، وعمل سابقاً في منصب نائب الممثل الخاص للأمين العام والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في بعثة الأممالمتحدة لمساعدة العراق "يونامي" "2007 - 2009" . كذلك تقلد منصب رئيس مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان، ومستشار الشؤون الإنسانية لبعثة الأممالمتحدة لمساعدة أفغانستان ورئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في بلغراد . يُذكر أن تعيينه يأتي خلفاً لإيلين مارغريت لوي التي انتهت ولايتها في نوفمبر الماضي .