يجتمع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مع ممثلين للمعارضة السورية في موسكو يوم الجمعة 27 يناير الجاري، وفقاً لوكالة الإعلام الروسية. وكانت روسيا ساندت بجانب تركيا وإيران هدنة هشة بين الأطراف المتحاربة في سوريا يوم الثلاثاء. واتفقت الدول الثلاث على مراقبة الالتزام بالهدنة لكن فصائل المعارضة على الأرض تواجه قتالاً مستمراً على جبهتين قد يقوض الاتفاق. وكان وفد من الحكومة السورية وآخر من المعارضة أجريا في أستانة محادثات غير مباشرة للمرة الأولى في تسعة أشهر. وتمثل المحادثات انقلاباً لصالح موسكو التي أصبحت صانعة القرار السياسي الرئيسية منذ تدخلها العسكري في سبتمبر أيلول 2015 لدعم الأسد. وقال ألكسندر لافرينتييف رئيس الوفد الروسي للصحفيين "رغم الوقت الطويل الذي استغرقه الاتفاق على البيان الختامي نجحنا في كتابة ميلاد عملية أستانة." ولم يخض النص النهائي في تفاصيل سوى إعادة التأكيد على وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه تركياوروسيا في 30 ديسمبر/كانون الأول. وقال دبلوماسي غربي إن القوى الثلاث -روسياوتركيا وإيران- ستجتمع مجدداً في أستانة في السادس من فبراير شباط لمناقشة الآلية. وفي واشنطن، دعت وزارة الخارجية الأميركية روسياوتركيا وإيران إلى "الضغط على النظام والقوى المؤيدة والمعارضة للنظام للتقيد بوقف إطلاق النار من أجل إيجاد مناخ يفضي بشكل أكبر إلى مناقشات سياسية بين السوريين".