قال متحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، إن شرطياً عراقياً قُتل وأصيب سبعة آخرون في اشتباكات وقعت يوم السبت مع محتجين من أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، بوسط بغداد والمحافظات الشمالية، من بينهم مدير مكتبه السياسي. وأطلقت قوات الأمن العراقية النار على متظاهرين من أتباع التيار الصدري في العاصمة العراقية بغداد أثناء اقترابهم من المنطقة الخضراء. وأكد مصدر مطلع في التيار الصدري، في مكالمة هاتفية مع بي بي سي، أن القوات الأمنية أطلقت النار والغاز المسيل للدموع باتجاه متظاهرين عبروا جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء. وأضاف المصدر أن من بين الجرحى إبراهيم الجابري، مدير المكتب السياسي للصدر في بغداد والمحافظات الشمالية، الذي أصيب بجروح خطرة. وأصدر مقتدى الصدر بياناً، اتهم فيه جهات مجهولة باستعمال القوة المفرطة ضد المتظاهرين العزل، داعياً الأممالمتحدة للتدخل الفوري لإنقاذ المتظاهرين السلميين .وحمل رئيس الوزراء حيدر العبادي مسؤولية ما حصل، محذراً من أن "رد الثوار سيكون أقوى في المرة القادمة". ويتظاهر الآلاف من أتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، وسط العاصمة العراقية بغداد، احتجاجاً على تشكيلة مفوضية الانتخابات والقانون المنظم لعملها .ويهدد التيار الصدري باللجوء إلى خيارات تصعيدية ضد الحكومة والبرلمان، إن لم يتم تغيير مفوضية الانتخابات وقانونها.