جدَّد مساعد الرئيس السوداني، م. إبراهيم محمود حامد، الدعوة لمتبقي الحركات المسلحة للانخراط في العملية السلمية، التي قال إنها باتت مطلباً ليس لأهل السودان وحدهم بل للمجتمع الدولي كله خاصة بعد تفنيد المبعوث الأمريكي السابق لمزاعم الحركات . وكان المبعوث الأمريكي قد فنّد مزاعم للحركات المسلحة وادعاءات تجاه حقوق الإنسان في مناطق الصراع . وقال حامد لدى مخاطبته المؤتمر التداولي السنوي للشرطة الشعبية يوم الإثنين، إنه لا يوجد أي مسوغ أخلاقي للحركات المسلحة في مواصلة تعنتها ورفض الجنوح للسلام . وشدَّد على أنهم رغم الخروقات الأمنية التي تواصل فيها الحركات، إلا أن إرادة الدولة وأياديها ممدودة للسلام . وأكد مساعد الرئيس أن المرحلة القادمة ليست للاحتراب وإنتاج الأزمة من جديد، بل هي مرحلة للإنتاج وتأمين معاش الناس واستقرارهم . وامتدح حامد الجهود الكبيرة للشرطة الشعبية في إزكاء روح الأمن والطمأنينة، ما أسهم في إنجاز حالة الصمود المجتمعي التي سبقت مرحلة الرفع الجزئي للحظر الاقتصادي الأمريكي الذي كان مفروضاً على البلاد .