وضعت زيادة في طلبات اللجوء في أول شهرين من العام الجاري 2017، كندا على مسار الأعلى عدداً في استقبال اللاجئين منذ عام 2011 على الأقل، وضُبط خمس من المتقدمين بهذه الطلبات وهم يعبرون الحدود بطريقة غير قانونية. وتأتي الأعداد المتزايدة لطالبي اللجوء إلى كندا في أعقاب انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تعهد باتخاذ إجراءات صارمة ضد اللاجئين والمهاجرين غير المسجلين. وواجهت الحكومة الاتحادية في كندا هجوماً من خصومها في كل من اليسار واليمين بسبب نهج "لننتظر ونرى" الذي اتبعته في التعامل مع تدفق اللاجئين. ووجد استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس، أن نصف الكنديين تقريباً يريدون ترحيل من يدخلون البلاد بطريقة غير مشروعة. وبينت الإحصاءات التي نشرتها الحكومة، الإثنين، أن أكثر من خمسة آلاف شخص قدموا طلبات للجوء في كندا في شهري يناير وفبراير. واعترضت الشرطة الكندية 20 بالمئة فقط ممن تقدموا بطلبات للجوء إلى الآن هذا العام، وعددهم 1134 شخصاً، أثناء عبورهم الحدود بطريقة غير مشروعة.