أعلنت كندا استمرارها بقبول طالبي اللجوء بمن فيهم القادمون بطرق غير شرعية، وذلك عشية إعلان سلطاتها إنشاء مركز إيواء في حدودها مع الولاياتالمتحدة، بعد أن أعلنت الأخيرة إصدار مذكرتين جديدتين من شأنهما طرد قرابة 11 مليون لاجئ . وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إن بلاده ستستمر في قبول طالبي اللجوء الذين يعبرون الحدود مع الولاياتالمتحدة بطريقة غير مشروعة، لكنها ستتخذ التدابير الأمنية اللازمة للحفاظ على سلامة مواطنيها "حسب رويترز" . وزادت في الأسابيع الأخيرة أعداد الساعين للجوء في كندا عند معابر حدودية نائية بلا حراسة، وسط مخاوف من قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحملة على المهاجرين، وانتشرت سريعاً صور أفراد الشرطة الكندية وهم يستقبلون المهاجرين مبتسمين . ويريد المحافظون المعارضون أن تحد حكومة يسار الوسط التي يرأسها ترودو من تدفق طالبي اللجوء القادمين من الولاياتالمتحدة، نظراً للمخاوف الأمنية ولعدم توافر الموارد اللازمة للتعامل معهم . وقال ترودو أمام البرلمان "أحد مقومات بقاء كندا بلداً مفتوحاً هو ثقة الكنديين بنظام الهجرة وسلامة حدودنا والمساعدة التي نقدمها لأناس يتوقون للأمان" . وتابع قائلاً "سنستمر في الموازنة بين وجود نظام قوي وقبول أناس بحاجة للمساعدة" .