شارك، سفراء الاتحاد الأوروبي ودول آسيا وممثلو منظمات دولية، على رأسها البنك الدولي وبعض من وزراء بالدولة، الخميس، في زراعة الأشجار بمنطقة الريفي الغربي لمحلية أمبدة، ضمن مشروع الحزام الأخضر، الذي أطلقه المجلس الأعلى لترقية البيئة الحضرية بالخرطوم. وشمل وفد سفراء الاتحاد الأوروبي دول (بريطانيا، فرنسا، هولندا، إيطاليا والسويد)، بجانب السفيرين الأميركي والهندي، وقنصل جمهورية سلوفاكيا نصر الدين شلقامي. ووصف السفير البريطاني مشروع الحزام الأخضر بالمهم، وأنه ليس لزراعة الأشجار وإنما مشروع متكامل، معبراً عن ثقته بنجاح المشروع، مؤكداً أهمية دور المجتمع المحلي بالمشاركة في المشروع وحمايته بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة. وأكد القائم بأعمال سفارة أميركا في الخرطوم السفير استيفن كواتسز دعمه، والمشاركة في جميع المشروعات التي قال إنها مميزة وتساعد في تأمين الأمن الغذائي. شركات للاستثمار " عمر نمر أعلن استهدافهم لزراعة 20 مليون شجرة في منطقة الحزام الأخضر حتى نهاية العام 2020، وأبان أن العام 2017 سيشهد زراعة 6 ملايين شجره يستفيد منه 400 ألف مواطن " وتعهَّد وزير الاستثمار مدثر عبدالغني، بدعم المشروع وجلب شركات للاستثمار فيه، مبيناً أن المشروع يعد واحداً من الخطط الذكية للخرطوم، ويجيء اهتماماً بالريف وتنمية البيئة. إلى ذلك، امتدح وزير التعاون الدولي عثمان واش، جهود الدولة ممثلة في رئيس الجمهورية ومشاركته في عدد من المؤتمرات الدولية المتعلقة بالبيئة، معلناً أن وزارته ستولي اهتماماً متزايداً في الدفع ببرامج التشجير للأمام، بمخاطبة الجهات الأممية التي تهتم بالبيئة. وأضاف واش "هذا البرنامج سيفيد سكان الريفي الشمالي في توفير البنيات التحتية كالتعليم والمياه والصحة". ونبَّه إلى تأثر الدول بالتغيرات المناخية. وتعهَّد بدعم المشروع حتى يصبح مشروعاً متكاملاً. من جهته، أعلن رئيس المجلس الأعلى لترقية البيئة عمر نمر، استهدافهم لزراعة 20 مليون شجرة في منطقة الحزام الأخضر، حتى نهاية العام 2020، مبيناً أن العام 2017 سيشهد زراعة ستة ملايين شجره يستفيد منه 400 ألف مواطن.