أصدر القائمون على أمر جوائز الأوسكار الشهيرة، قراراً بسحب سلسلة الأفلام الوثائيقة متعددة الأجزاء من المنافسة، بعد أشهر معدودة من فوز الفيلم التسجيلي (ميد إن أمريكا) الذي فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل. وصدرت قائمة جديدة بقواعد الاشتراك في المنافسة، ومن الآن فصاعداً، ستستبعد من الجائزة الأفلام الوثائقية التي تعرض على قنوات التلفزيون أو على إسطوانات دي.في.دي قبل عرضها أمام لجان التحكيم سعياً للتأهل للمنافسة. وقالت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة إن هذا التغيير سينطبق على كل سلاسل الأفلام التسجيلية متعددة الأجزاء، وعلى سلاسل محدودة، كانت ستسعى للتأهل للجائزة العام المقبل. وعادة ما تدخل أكاديمية الفنون والعلوم تعديلات على قواعد التأهل للاشتراك في المنافسة على نيل جوائز الأوسكار. ومن ضمن القواعد الجديدة هذا العام عدم السماح لأعضاء الأكاديمية بحضور أي حفلات غداء أو عشاء يقيمها فيلم يتنافس على نيل الأوسكار دون أن تتضمن عروضا. وقالت الأكاديمية إن القواعد الجديدة تجيء في إطار "الجهد المستمر لمعالجة مسألة حملات الترويج المبالغ فيها وتركيز الاهتمام على الأفلام في حد ذاتها".