تعهدت روسيا بتعزيز الدفاعات السورية المضادة للطائرات بعد أن قصفت الولاياتالمتحدة بالصواريخ قاعدة الشعيرات قرب حمص، ما أدى إلى تدميرها. وأعلنت تعليق اتفاق مع القوات الأميركية يهدف إلى تلافي الحوادث الجوية في الأجواء السورية. وكانت روسيا، التي تدعم حكومة الرئيس بشار الأسد، نددت بالضربة الجوية الأمريكية، على القاعدة الجوية السورية رداً على هجوم كيمياوي، استهدف بلدة خان شيخون، وأسفر عن مقتل عشرات المدنيين. واعتبر المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديميبر بوتين دميتري بيسكوف الضربة الجوية الأمريكية "عدواناً على دولة ذات سيادة." وقال الجيش الروسي إن العديد من الصواريخ العابرة ضلت أهدافها. وهذا هو أول عمل عسكري أمريكي مباشر ضد الحكومة السورية وأسفر بحسب تقارير عن مقتل ستة أشخاص على الأقل. وأكد الرئيس دونالد ترامب أنه أمر بشن هذه الضربة العسكرية على قاعدة الشعيرات التي انطلق منها الهجوم على بلدة خان شيخون، الذي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين. قالت سفيرة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة، نيكي هيلي، في جلسة مجلس الأمن، إن بلادها تدخلت لمنع الرئيس، بشار الأسد، من استعمال الأسلحة الكيمياوية مرة أخرى. وأضافت أن واشطن على استعداد لفعل المزيد. واستهدفت الصواريخ طائرات وملاجئ طائرات ومناطق تخزين ومخابئ امدادات ذخائر وأنظمة دفاع جوي في القاعدة السورية، وفقاً للبنتاغون الذي قال إن الجيش الروسي أبلغ مسبقاً بالضربة.