عقد مبعوث صيني محادثات، يوم الإثنين، في كوريا الجنوبية لمناقشة برنامج التسلح في كوريا الشمالية، الذي يشكل تحدياً متزايداً، فيما تتوجه حاملة طائرات أميركية للمنطقة، وسط مخاوف من أن بيونج يانج ربما تستعد لإجراء اختبار نووي جديد. وألغت حاملة الطائرات الأميركية كارل فينسون، زيارة كانت مقررة لأستراليا، وتتجه نحو غرب المحيط الهادي قرب شبه الجزيرة الكورية في استعراض للقوة. وقال مسؤول أميركي ل"رويترز" مطلع الأسبوع "نشعر أن زيادة التواجد ضرورية". وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، إن الضربة العسكرية الأميركية على سوريا تمثل تحذيراً لدول أخرى منها كوريا الشمالية من أن "الرد وارد" إذا ما شكلت خطراً. وفي طوكيو تم التقليل من احتمال شن عمل عسكري أميركي ضد كوريا الشمالية فيما قالت كوريا الجنوبية، إن التركيز لا يزال على الردع والاستعداد. وقال مصدر في وزارة الدفاع اليابانية طلب عدم ذكر اسمه "على الأرجح ليس من الواقعي بالنسبة للولايات المتحدة الهجوم على كوريا الشمالية... إذا قالت أميركا إنها ستهاجم فعلى الأرجح ستقوم كوريا الجنوبية واليابان بوقفها". وتحيي كوريا الشمالية ذكرى عدد من الأحداث لديها هذا الشهر وعادة ما تتزامن تلك المناسبات مع إجراء اختبارات كبرى لعتاد عسكري.