استهدفت انفجارات حافلة تقل فريق بروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم أثناء توجهه لخوض مباراة في منافسات دوري أبطال أوروبا في مدينة دورتموند الألمانية. وأدت إلى إصابة اللاعب الأسباني مارك بارترا الذي نقل إلى المستشفى. ووقعت ثلاثة انفجارات قرب الحافلة وأفاد النادي بأن اللاعب بارترا أجريت له عملية جراحية في يده. ولم يصب أي لاعب آخر. وأكد قائد شرطة دورتموند أن الهجوم كان يستهدف الفريق. وقالت السلطات إنها تفحص رسالة عُثر عليها في مكان الحادث في إطار التحقيقات. وأوضحت المتحدثة باسم فريق التحقيق ساندرا لوك، أن رسالة تتضمن إعلاناً بالمسؤولية عن التفجيرات يجري فحصها. ولم تذكر لوك أي تفاصيل أخرى. وبحسب الشرطة، فإن المؤشرات الأولية تفيد بأن "متفجرات خطيرة" استخدمت في الهجوم. وقد أعلن النادي أن مباراة الفريق أمام موناكو الفرنسي في دور ربع النهائي لدوري الأبطال تأجلت إلى يوم الأربعاء. وأدان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الحادث، وتمنى رئيسه جياني إنفانتينو للاعب بارترا "سرعة الشفاء". وقال رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) ألكسندر تشيفرين، إن قرار تأجيل المباراة كان صحيحاً لأنه يجب أن "نعطي دوماً أولوية لأمن وسلامة كافة المشجعين واللاعبين والمسؤولين في الفرق". وقررت السلطات نشر أكبر عدد ممكن من أفراد الأمن لتأمين مباراة اليوم. ولاحقاً قالت مجلة "فوكس" الإلكترونية، الأربعاء، إن محققين ألماناً يفحصون رسالة ثانية تزعم المسؤولية عن الهجوم. وأضافت أن رسالة نشرتها بوابة إلكترونية مناهضة للفاشية، ذكرت أن الهجوم يأتي رداً على ما وصفته بأنه تراخي النادي مع مشجعين له من العنصريين والنازيين الجدد.