قبل الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني، الإثنين، استقالة وزير الدفاع عبدالله حبيبي، ورئيس أركان الجيش قدم شاه شاهيم، فوراً، بعد مقتل أكثر من 130 جندياً في هجوم شنته حركة طالبان على قاعدة عسكرية الأسبوع الماضي. وقال شاه حسين مرتضوي القائم بأعمال المتحدث باسم عبدالغني ل"رويترز"، إن استقالة المسؤوليْن جاءت بسبب هجوم يوم الجمعة بمدينة مزار الشريف الشمالية. وقال الجيش الأفغاني إن مسلحين يرتدون حلات عسكرية ويستقلون سيارات تابعة للجيش تمكنوا من عبور بوابة المعسكر وفتحوا النيران على الجنود. ووقعت اشتباكات بين المهاجمين وقوات الجيش استمرت لساعات، في القاعدة التي تقع بالقرب من مدينة مزار شريف، في إقليم بلخ شمالي البلاد. وأعلنت حركة طالبان، في بيان لها، مسؤوليتها عن الهجوم الذي بدأ بتفجيرين انتحاريين لاختراق دفاعات الجيش. وقال شهود عيان ل"بي بي سي" إن عدد الجثامين في موقع الحادث يتخطى 165. وأثار الحادث غضب وتساؤلات حول قدرة الحكومة على مواجهة التمرد المسلح للحركة. وتخوض الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب قتالاً منذ فترة طويلة، مع مسلحي حركة طالبان وجماعات أخرى. إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤولين بالحكومة الأفغانية، أن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس وصل إلى كابول في زيارة غير معلنة دون ذكر المزيد من التفاصيل حول أسباب الزيارة.