تنتقل المصرية، التي يعتقد أنها أسمن امرأة في العالم إلى دولة الإمارات، بعد جدل حول فقدانها الوزن في أحد مستشفيات الهند، حيث كانت تتلقى العلاج من السمنة المفرطة وخضعت إلى جراحة إنقاص وزن. وكانت إيمان قد أصيبت بسكتة دماغية في سن الحادية عشرة، ولم تغادر منزلها لمدة 25 عاماً بسبب وزنها الزائد. وقال مستشفى سيفي في مومباي، إن إيمان عبدالعاطي خضعت لجراحة إنقاص وزن، ويمكنها مغادرة المستشفى بعد أن أصبح وزنها 172 كيلو جرام، مقابل الوزن السابق الذي قُدر بحوالى 500 كيلو غرام. لكن شقيقة إيمان اتهمت الأطباء في المستشفى الهندي بالكذب، وطالبت بأن تبقى في المستشفى لمزيد من الوقت. وتنتقل إيمان إلى مستشفى برجيل في أبوظبي لتلقي العلاج الطبيعي، وفقاً لبيان صادر عن الأطباء المعالجين للحالة. وجاء في البيان صادر عن مستشفى سايفي أن المريضة "سوف تتلقى علاجاً طبيعياً ثانوياً في مستشفى برجيل، إذ أنه أقرب إلى بلدها وأسرتها". كما جاء في البيان أن المستشفى فخور بجهود فريق الأطباء المعالج لإيمان "التي قدمت للمستشفى في طائرة شحن، لكنها تغادر الآن كراكبة عادية على مقعد في درجة رجال الأعمال".