أعلنت منظمة الصحة العالمية، السبت، تفشي فيروس الإيبولا في جمهورية الكونغو الديموقراطية، وقالت إن شخصاً واحداً على الأقل توفي بعد إصابته بالفيروس شمال شرقي البلاد. وأشارت إلى أن الصحة الكونغولية أبلغتها بوجود حالة واحدة (مؤكدة معملياً). وكان أكثر من 11 ألف شخص قد توفوا بعد تفشي فيروس إيبولا غربي أفريقيا في عامي 2014 و2015، ولا سيما في غينيا وسيراليون وليبريا. وفي الكونغو قتل الفيروس أكثر من 40 شخصاً. وقال ممثل منظمة الصحة العالمية بالكونغو ألارانجار يوكويد، في بيان له، إنه من بين تسعة أشخاص يشتبه في إصابتهم بالفيروس القاتل توفي ثلاثة، واحد منهم تأكد سبب وفاته بالإيبولا من خلال التحاليل في المختبر الوطني في كينشاسا. وتقع المنطقة المتضررة على بعد 1300 كيلومتر شمال شرقي كينشاسا على مقربة من الحدود مع جمهورية أفريقيا الوسطى. وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إريك كابامبي، لوكالة رويترز: "إنه في منطقة نائية جداً تنتشر بها الغابات، لذلك نحن محظوظون قليلاً، لكننا نأخذ الأمر على محمل الجد." ووصفت منظمة الصحة العالمية تفشي المرض بأنه "أزمة صحية عامة ذات أهمية دولية."