سقط العشرات بين قتيل وجريح في هجوم مسلح استهدف حافلتين تقلان أقباطاً بجنوب مصر، وسط تضارب في الأعداد بين 24 و35 قتيلاً، وإصابة آخرين، ودعا الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، لاجتماع أمني لبحث تداعيات الهجوم. فقد أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أن الهجوم أسفر عن مقتل 26 شخصاً، في حين تحدثت وزارة الصحة، عن أن عدد القتلى بلغ 24 شخصاً، وأكثر من 25 جريحاً. أما رئيس المركز الثقافي القبطي فقد أكد مقتل 35 شخصاً في الهجوم الذي أطلق فيه ملثمون النار على الحافلتين، إحداهما تقل أطفالاً. ونقلت وكالات أنباء عن مصدر أمني مصري قوله إن مجهولين أطلقوا النار على حافلة تقل أقباطاً بطريق دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة بمحافظة المنيا، في الطريق الصحراوي الغربي "جنوبي البلاد". هجوم بالرصاص " مجهولون أطلقوا النار على حافلة تقل أقباطاً بطريق دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة بمحافظة المنيا " كما نقلت "رويترز" عن شهود عيان أن هجوماً بالرصاص استهدف الجمعة أقباطاً كانوا متجهين إلى دير بمحافظة المنيا، وأن هناك ضحايا. ودعا الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إلى اجتماع أمني لبحث تداعيات الهجوم على الأقباط في المنيا. وتعرضت كنائس في السنوات الأخيرة لهجمات مسلحة أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط اتهامات للقوات الأمنية بالتقصير في حماية الأقباط. فقد شهد الشهر الماضي مقتل 25 وإصابة أكثر من 59 جراء تفجير استهدف كنيسة مارجرجس في طنطا عاصمة محافظة الغربية "شمال القاهرة"، فضلاً عن مقتل ثمانية وإصابة ثلاثين في تفجير آخر استهدف كنيسة بمدينة الإسكندرية.