أعلنت حكومة ولاية شمال دارفور، أن جميع المحليات الحدودية مؤمنة تماماً، وبها قوات كافية. وقالت إن السلطات لا تزال مستمرة في عمليات التمشيط وإلقاء القبض على بقية فلول المرتزقة الفارين من ملاحقة الجيش وقوات الدعم السريع. وأكد نائب والي شمال دارفور محمد بريمة، استمرار حالة الاستنفار الأمني بالولاية لتطهير الحدود من أي بقايا أو فلول تمرد. وكشف عن تكثيف عمل الحراسات على مداخل ومخارج الولاية مع استمرار الطوافات. ونبَّه إلى أن القوات العسكرية مرابطة من الولاية الشمالية حتى الحدود مع تشاد لحراسة الحدود والقوافل. وأضاف أن السلطات لا تزال مستمرة في عمليات التمشيط، وإلقاء القبض على بقية فلول المرتزقة الفارين من ملاحقة الجيش وقوات الدعم السريع، التي تصدت لهم في ولاية شرق دارفور. بدورها، أدانت المنسقية العامة لقوات الدفاع الشعبي بوشمال دارفور اعتداءات الحركات المسلحة المتمردة على المناطق الشمالية الغربية لشمال دارفور وبعض المناطق بولاية شرق دارفور. وقالت في بيان لها إن المجاهدين سيظلون في خندق واحد مع القوات المسلحة والدعم السريع بجانب القوات النظامية الأخرى في سبيل الذود عن حياض الوطن ومكتسباته، وتطهيره من دنس الأعداء والمتربصين، الذين لا يريدون للسودان السلام والاستقرار. ووصف البيان قادة الحركات المتمردة بأنهم أدوات يستخدمهم بعض الجهات الخارجية لمخططاتهم الرامية لتدمير البلاد.