أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، اتخاذها لعدة تدابير احترازية لوقف انتشار الإسهالات المائية، وشكّلت الوزارة فرق طوارئ وغرف عزل بالمحليات كافة، وحددت غرفاً احتياطية بمستشفيات بحري والأكاديمي ومستشفى أم درمان وبشائر ومستشفى المناطق الحارة. وأكدت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، في بيان نهاية الأسبوع الماضي، أن الوضع الصحي الناتج من بعض حالات الإسهالات المائية مستقر وتحت السيطرة، وكشفت عن دخول 120 حالة تراكمية لمستشفيات الولاية تمت معالجة 49 شخصاً، وقالت هي حالات لا تمثل وباء الكوليرا. بدورها أعلنت حكومة ولاية الخرطوم، يوم الأحد، حالة استنفار قصوى بمنطقة طيبة الأحامدة ببحري بحملات نظافة وإزالة للنفايات الرطبة واليابسة. وقال مدير إدارة الطب الوقائي، د.أحمد البشير، لدى مخاطبته الشبكة الشبابية لمنظمات العمل الطوعي والمبادرة الشبابية للمنظمات الطوعية، إن الوزارة عملت من خلال كل الفرق الصحية للسيطرة على الإسهالات المائية بالمحليات السبع، مشيراً إلى أن عدد الحالات بلغ 30 حالة. ونوه البشير "إلى أن الكلورة بمنطقة طيبة الأحامدة كانت ضعيفة وتمت كلورتها الآن، لافتاً إلى تغطية 16 محطة مياه ولدينا 9 كوادر موزعين على موجات مختلفة تعمل في التثقيف الصحي، وطالب د. البشير جميع المنظمات بتوزيع 10 من الكوادر في المحليات كافة" .