قال مساعد رئيس الجمهورية، إبراهيم محمود حامد، إن الحكومة مستعدة لمد يد العون والعمل مع مختلف مكونات المجتمع الدولي، من أجل حفظ وصيانة السلام والأمن الدوليين وتجاوز الأزمات والتحديات التي باتت تهدد استقرار مختلف دول العالم. وأعلن محمود لدى مخاطبته حفل الإفطار، الذي أقامه قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني، مساء الخميس للبعثات الدبلوماسية المعتمدة بالخرطوم، عن الجهود والاتصالات التي يجريها رئيس الجمهورية والدبلوماسية السودانية لتجاوز الأزمات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة العربية، مشدداً على ضرورة تقوية العلاقات الشعبية والسياسية بين مختلف دول العالم تعزيزاً للأمن والاستقرار العالمي، وتطرق لجهود المؤتمر الوطني في هذا الصدد مستشهداً بالعلاقات الاستراتيجية النموذجية القائمة بين المؤتمر الوطني والحزب الشيوعي الصيني . ورحب مساعد رئيس الجمهورية، بمواقف مختلف البعثات الدبلوماسية العاملة في الخرطوم ودعمها لجهود تعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق الوفاق الوطني، وأكد أن الفرقاء في السودان قرروا النظر نحو المستقبل وتجاوز المرارات والعمل المشترك من أجل تحقيق تطلعات الشعب في العيش الكريم، من خلال بدء مرحلة جديدة من تاريخ السودان، مؤكداً أن توفر الحرية والعدالة هي العوامل الحاسمة والضرورية لتحقيق الأهداف العالمية المشتركة لإنهاء حالة الخوف التي أشار إلى أنها أضحت تتمدد في كل دول العالم . ودعا محمود قيادات البعثات الدبلوماسية العاملة في السودان، للعمل على عكس تجربة وواقع التعايش السلمي في السودان بين الديانات والأعراف المختلفة واعتماد نهج الوسطية، وقال إن هذا يتمثل في أن تكون الخرطوم من أكثر العواصم أمناً على مستوى العالم . من جهته أشاد عميد السلك الدبلوماسي بالخرطوم، السفير المغربي، محمد ماء العينين، بمخرجات الحوار الوطني والشروع في إنزالها على أرض الواقع من خلال إعلان تشكيل حكومة الوفاق الوطني بمشاركة جل أبناء السودان.