تعاني معظم أحياء حاضرة شمال دارفور مدينة الفاشر، أبرزها: شاكرين، الوحدة، التربة، من أزمة وقلة الإمداد المائي الأيام الماضية، وتشتد المعاناة في الأحياء الطرفية رغم جهود الولاية حسب مسؤول محلي، بتشييد صهاريج ومستودعات لحل الضائقة. وأرجع وزير التخطيط العمراني محمد كمال الدين أبوشوك، ل (الشروق)، أزمة وقلة الإمداد لعدة أسباب بينها توسع المدينة وزيادة استهلاك المياه ومحدودية وضعف الشبكة القديمة، مبيناً أنها تغطي 21٪ من الأحياء وعدم تحملها لضخ المياه، بجانب التلاعب في بلوفات التحكم في المياه، مما حدا بالوزارة لإحكام الرقابة عليها وصيانتها، بالإضافة لنضوب مياه خزان قولو. وأكد أن عدد الآبار في حوض شقرة القوز والوادي أكثر من 39 بئراً، تعتمد عليها المدينة في مياه الشرب، مضيفاً أن خزان قولو انخفضت سعته التخزينية إلى ألف و500 متر مكعب بفعل الأطماء، مما جعل الاعتماد الكلي على الآبار الجوفية. معسكرات النازحين " أبوشوك أكد وجود خطة متكاملة لتوزيع المياه بعدالة لكافة أحياء المدينة ومعسكرات النازحين لتجاوز أزمة الصيف إلى جانب توفير المياه عبر التناكر للأحياء الطرفية " وكشف الوزير عن خطة متكاملة لتوزيع المياه بعدالة لكافة الأحياء ومعسكرات النازحين لتجاوز أزمة الصيف، إلى جانب توفير المياه عبر التناكر للأحياء الطرفية. وعدَّد مختلف المبذولة لحل مشكلة المياه بنظافة خزان قوقو وزيادة سعته الاستيعابية وزيادة مصادر المياه الجوفية وحفر الآبار وصيانة المضخات اليدوية، وصيانة الشبكة الداخلية وتوسعتها ومعالجة المحولات الكهربائية لزيادة ضخ المياه إلى المدينة. ووعد الوزير المواطنين بتغيير جدولة توزيع المياه. وقال إن الأيام القادمة ستشهد انفراجاً في أزمة المياه، وسينعم الجميع بمياه نقية ومستديمة. وأشار إلى أن الحل النهائي لمياه الفاشر يكمن في استغلال حوض ساق النعام الجوفي، الذي يمثل أهمية قصوى للولاية في توفير مياه الشرب النقية للإنسان.