أعلنت القوات المسلحة، يوم الاثنين، سيطرتها التامة على الأوضاع في ولاية جنوب كردفان، مع امتلاكها زمام المبادرة في كل الجبهات. وجدَّدت التزامها بقرار رئيس الجمهورية عمر البشير بوقف إطلاق النار من جانب واحد. وقال قائد الفرقة ال 14 كادوقلي في ولاية جنوب كردفان، عباس الداروتي، إن جميع القوات النظامية بالولاية تعمل بشكل منسجم في مختلف الميادين، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الأوضاع بجنوب كردفان. ودعا المتمردين إلى دعم خيار السلام لعدم جدوى الحرب التي استمرت أكثر من 30 عاماً، دون تحقيق نتائج غير الخراب والدمار في الطرفين. بدوره، قدَّم ممثل رئيس الجهورية الطيب حسن بدوي، وزير الثقافة، ووفد اتحادي رفيع، تهانئ العيد للقوات النظامية في جنوب كردفان، حيث تفقَّد الوفد قيادة الفرقة ال 14 مشاة وإدارة جهاز الأمن الوطني وقيادة الدفاع الشعبي ورئاسة شرطة الولاية. وقال ممثل البشير إن الزيارة بينت حجم الاستقرار الذي تعيشه جنوب كردفان، بفضل جهود القوات النظامية المختلفة. وأكد تحسُّن الأوضاع الأمنية في البلاد كافة، خاصة بعد تدمير القوات الأخيرة التي أرادت إعادة التوتر إلى أهالي دارفور. وأضاف أن السودان انطلق نحو آفاق أفضل داخلياً وخارجياً، مؤكداً أن الدولة حريصة على إحلال السلام في جنوب كردفان.