أعلن وزير الدفاع السوداني الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين عن تكوين لجان لبلورة الإجراءات التي تمت والتحقيق فى ملابسات المعارك العنيفة التي جرت مؤخراً بين قبيلتي المسيرية والرزيقات على حدود ولايتي جنوب وغرب دارفور الأسبوع المنصرم. وقال إن اللجان أيضاً منوط بها التحقيق في التجاوزات التي حدثت، إضافة لضبط حركة السلاح في الإقليم. وقام الوزير يرافقه وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد، بزيارة أمس الثلاثاء إلى مدينة نيالا، حاضرة جنوب دارفور، ووقفا خلالها على الترتيبات التي وضعت لاحتواء الصراع بين القبيلتين. واجتمع الوزيران فور وصولهما مع لجان أمن ولايات دارفور الثلاث وقادة الأجهزة الأمنية هناك. وتناول الاجتماع مجمل الترتيبات التي وضعت لاحتواء الصراع. قرى محلية كاس " الصراع بين المسيرية والرزيقات نشب إثر حادث سرقة في منطقة خور رملة شرق مدينة زالنجي بولاية غرب دارفور لينتقل الصراع عبر التداخل القبلي إلى بعض مناطق كاس بجنوب دارفور " وكانت قرى بمحلية كاس بجنوب دارفور شهدت مؤخراً مواجهات دامية بين القبيلتين والقبائل المتحالفة معهما أودت بحياة العشرات وجرح آخرين. وأحرقت أكثر من خمسين قرية نزح سكانها إلى داخل مدينة كاس. ونشب الصراع إثر حادث سرقة في منطقة خور رملة شرق مدينة زالنجي بولاية غرب دارفور لينتقل الصراع عبر التداخل القبلي إلى بعض مناطق كاس بجنوب دارفور. وقال وزير الدفاع في مؤتمر صحفي بنيالا، إن الأوضاع الآن مستقرة وتم احتواء الأزمة بين الطرفين بجهود الأجهزة الأمنية والإدارة الأهلية. وزاد لا توجد تجمعات قبلية داخل مناطق الصراع، لافتاً لإحكام الأجهزة الأمنية سيطرتها على كل مناطق الصراع. وأشار إلى ترتيبات إنسانية تقوم بها مفوضية العون الإنسانى لمعالجة أوضاع المتأثرين من النزاع.