وافق رئيس الجمهورية عمر البشير، على إعادة التواصل الإيجابي للسودان مع الولاياتالمتحدة الأميركية للوصول للرفع النهائي للعقوبات ورفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وحل الإشكالات بين البلدين، وذلك استجابة لوساطة قيادة المملكة العربية السعودية. وبحث الرئيس مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد السعودي محمد بن سلمان العلاقات بين السودان والمملكة ومستجدات الأحداث في المنطقة، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك وفرص تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. وأوضح البيان الختامي الذي صدر ليل الثلاثاء، في ختام مباحثات الرئيس البشير مع الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان في جدة، أن الرئيس البشير أشاد بالعلاقات السودانية السعودية ووصفها بأنها متميزة وقوية، معبراً عن تقديره للجهود التي تبذلها المملكة في خدمة المسلمين. وقال وزير الخارجية السوداني أ.د إبراهيم غندور الذي تلا البيان في حضور نظيره السعودي عادل الجبير، إن البشير شكر قيادة المملكة على دعمها المستمر للسودان في كافة المجالات، وعلى الجهود التي بذلتها فى تحسين العلاقات بين السودان والولاياتالمتحدة الأميركية. وأكد الجانبان أهمية محاربة الإرهاب والتطرف وتمويله باعتباره يمثل الخطر الأكبر على المجتمعات المسالمة فى كل انحاء العالم، وأعلنا التزامهما التام بتنفيذ كل القرارات الدولية فى هذا الشأن.