أمرت رئاسة الجمهورية بوضع تدابير إضافية لتعزيز حالة الأمن بمنطقتي سودري والنهود شمال وغرب كردفان، والقبض على الجناة الذين تسببوا في الأحداث الأخيرة بالمنطقتين أخيراً، ووجهت بالإسراع بعقد ملتقى للتعايش السلمي دون التأثير على الإجراءات القانونية الجارية. وشهدت منطقتا سودري والنهود في أبريل الماضي، أحداثاً دامية بين الحمر والكبابيش أدت إلى سقوط 51 قتيلاً و28 جريحاً. وأعلنت ولايتا شمال وغرب كردفان مرسوماً مؤقتاً بأمر طوارئ بالولايتين لمدة شهر، يمنع الاحتشاد وحمل السلاح في المنطقة المحددة. والتقى نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن، بالقصر الجمهوري، يوم الأربعاء، والي شمال كردفان أحمد هارون، الذي أطلعه على الأوضاع الأمنية والسياسية بالولاية. وقال هارون إن نائب الرئيس وجه بوضع تدابير إضافية لتعزيز حالة الأمن بمنطقتي سودري والنهود، ومواصلة الجهود الأمنية للقبض على الجناة الذين تسببوا في أحداث منطقتي سودري والنهود بولايتي شمال وغرب كردفان أخيراً. وأوضح هارون، أن نائب الرئيس وجه واليي ولايتي شمال وغرب كردفان، بسرعة عقد ملتقى للتعايش السلمي دون المساس بالإجراءات الجنائية حتى تتمكن المكونات القبلية الموجودة في تلك المناطق من ممارسة حياتها بشكل طبيعي، كما أقر التدابيرالجارية بواسطة لجنة التحقيق التي شكلها النائب العام.