حذر الكرملين، الولاياتالمتحدة من تضرر العلاقات الثنائية حال فرض عقوبات جديدة على موسكو. وأقرت واشنطن فرض عقوبات جديدة على روسيا، كما يناقش الاتحاد الأوروبي معاقبة شركات طاقة روسية على خلفية ضم موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بسكوف، إن تداعيات أزمة العقوبات الأميركية على بلاده قد تمتد لدول أخرى. وأشارت مراسلة الجزيرة بموسكو إلى أن حديث بسكوف عن تضرر دول أخرى يشير إلى دول الاتحاد الأوروبي. وأضافت المراسلة أن رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكا سبق أن صرحت بأن العقوبات الأميركية تهدف بالدرجة الأولى إلى التضييق على موردي الطاقة الروسية في الاتحاد الأوروبي، ويقول خبراء روس إن العقوبات تضر بالاتحاد الأوروبي أكثر من الاقتصاد الروسي. وكان مجلسا الكونغرس اتفقا على تمرير تشريع يفرض غرامات على الشركات التي تساعد روسيا على بناء خطوط أنابيب للطاقة، ومن المتوقع أن تطول هذه العقوبات المالية في حال إقرارها شركات أوروبية تنقل الغاز الروسي عبر بحر البلطيق.