قال والي شمال كردفان بالإنابة، إسماعيل مكي، وزير التربية والتعليم، إن ظاهرة انتشار وتعاطي المخدرات صارت تشكل خطراً للمجتمع، وتُعطِّل مسيرة التنمية والإعمار، لافتاً إلى حجم الضرر في وسط شريحة الشباب والطلاب، مما يتطلب تضافر الجهود للتصدي لها. وجدَّد مكي، لدى مخاطبته فاتحة الدورة التدريبية لمخاطر المخدرات ضمن احتفال الولاية باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، اهتمام الولاية للحد من انتشارها التي ظلت تمثل عاملاً رئيسياً يُهدِّد أمن المجتمع. وشدَّد على دور الأئمة والدعاة والقطاعات الأخرى لمساهمتها في التوعية والتبصير، داعياً إلى غرس قيم الدين وتنشئة الأجيال بالأخلاق الفاضلة. وحيا مجاهدات الأجهزة الأمنية واهتمامها المتعاظم، باعتبارها خط الدفاع الأول لسد الطريق من انتشارها. من جانبه، جدَّد وزير الشؤون الاجتماعية المرضي الصديق، رئيس اللجنة الفرعية لمكافحة المخدرات بالولاية، حرص الولاية واستجابتها لتقديم المعينات اللازمة، بجانب تضافر الجهود للقضاء على المخدرات للحفاظ على أمن المواطن. إلى ذلك، دعا مسؤول الولايات في اللجنة القومية لمكافحة المخدرات، حسن الكباشي، إلى تعزيز القدرات البشرية والمادية ودور القطاعات لحماية المجتمع ورفع الوعي القومي بمخاطرها. ونبَّه الكباشي إلى دعم الدولة في هذا الخصوص، وذلك لخلق أمة معافاة، والحفاظ على جيل المستقبل، ممتدحاً مبادرة اللجنة الولائية لقيادة حملة توعوية وتدريبية شاملة تضم القطاعات كافة.