قال نائب والي جنوب دارفور طه عبدالله حامد، الأربعاء، إن السلام والاستقرار في دارفور قد أصبحا أمراً معاشاً بفضل الجهود التي بذلت، الأمر الذي فرض واقعاً جديداً دفع الناس إلى العودة لمناطقهم وممارسة حياتهم الطبيعية. وقال طه، خلال افتتاح أعمال مؤتمر الحوار التشاوري الدارفوري بمحلية نيالا، الأربعاء، إن التوصيات التي تُجمع في خواتيم هذا الحوار يجب أن تكون هادية لخطوات تعزيز السلام والاستقرار وتحفز من توسيع فرص الإنتاج والإنتاجية في الولاية. وأوضح طه أن حكومة الولاية ستدعم الحوار التشاوري باعتباره يشكل إجماعاً في الرؤى لأهل الولاية، مما يدفع إلى المزيد من الاستقرار والتعايش المجتمعي بين المكونات السكانية في الولاية في الفترة القادمة. من جهته، دعا رئيس آلية الحوار التشاوي الدارفوري صديق ودعة، أبناء دارفور وخاصة حملة السلاح للانضمام لمسيرة السلام والبناء التي تمضي في دارفور حالياً. وأشار إلى أهمية توصيات الحوار التشاوري، التي قال إنها تمثل رأياً موحداً لأهل دارفور يقودهم نحو الانطلاق إلى مرحلة السلام المستدام والتعايش المجتمعي المستقر. إلى ذلك، وقف وزير الصحة بالولاية يعقوب الدموكي، على مستوى الاستعدادات التي تمت في معسكر السلام للنازحين لمواجهة ظهور أي حالة من الإسهالات المائية وسط المواطنين. وأشار الوزير إلى المستوى المتقدم من طرق الوقاية، وقال إن الوضع الصحي مستقر ولاتوجد أي حالة إسهال مائي في المعسكر على الرغم من الازدحام.