قطعت أعمال تأهيل بنيات الرى فى بعض المشاريع الزراعية بولاية نهر النيل شوطاً مقدراً استعداداً للموسم الشتوى، وشهد مشروع سولا الزراعى إزالة المسكيت وتشغيل الطلمبات بطاقتها القصوى، وشملت أعمال التحديث تشغيل الطلمبات بالكهرباء بديلاً للجازولين. وقال والي نهر النيل أحمد مجذوب لقناة الشروق، إن عمليات التحديث شملت استبدال نظام الري من الجازولين إلى الكهرباء، الذي بدوره قلل من تكلفة التشغيل بنسبة 60%، وأضاف أن الطاقة المستخدمة مكنت من زيادة المساحات المزروعة، كما تم تجاوز مشاكل الري، منوهاً إلى أن هذه الإصلاحات من شأنها التأكيد على الاهتمام بالقطاع الزراعي. وذكر المدير العام لوزارة الزراعة بنهر النيل عبدالعظيم طيفور لقناة الشروق، أن عمليات إزالة شجر السكيت فاقت تكلفتها المليون جنيه سوداني، حيث تمت نظافة المجاري الرئيسة، مما سهل عملية انسياب المياه وتجهيز القنوات. وقال عدد من المزارعين بالمشروع التقتهم قناة الشروق، إن البيارة الجديدة ساعدت المزارعين على زراعة الموسم الشتوي، داعياً لضرورة استمرارية انسياب المياه.