أعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الجمعة، أن قطر لن تدّخر جهداً للتغلّب على الإجراءات، التي اتخذتها دول عربية ضدها، مشيراً إلى أن الأممالمتحدة هي المنصة الصحيحة للبدء بذلك. وبعد لقائه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس في نيويورك، وصف آل ثاني الإجراءات التي اتخذتها هذه الدول ضد بلاده، بالانتهاكات الخطيرة للمعاهدات والمواثيق الدولية والقانون الدولي. وأكد حرص بلاده على اتباع نهج الحوار لحل الأزمة الخليجية، واستعدادها للجلوس إلى طاولة الحوار مع دول الحصار لحل الأزمة، بشكل مبني على أسس احترام القانون الدولي وسيادة دولة قطر. وقال آل ثاني إنه اجتمع "مع العديد من المسؤولين "في الأممالمتحدة"، وشرحنا لهم كيف قامت هذه الأزمة على أسس ضعيفة وهي اختراق إلكتروني، الذي بنفسه يعتبر إرهاباً إلكترونياً تجاه دولة قطر". وشدَّد على أن لمجلس الأمن والجمعية العامة "دور خاص إذا استمرت هذه الأزمة والإجراءات" ضد بلاده.