وقفت وزارة الدفاع، يوم الثلاثاء، على الاستعدادات الجارية ومدى جاهزية المكون السوداني للمشاركة في التمارين الميدانية لقوات شرقي أفريقيا للتدخل السريع وعمليات حفظ السلام "إيساف" المزمع تنفيذها بولاية البحر الأحمر في نوفمبر المقبل. ونادى نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق أول ركن يحيى محمد خير، بضرورة التنسيق الجيد بين كافة المكونات والتعاون الإيجابي بين الأطراف ذات الصلة لإنجاح التمارين التي تستضيفها البلاد. وطالبت قيادة الأركان بتكثيف العمل الإعلامي وتسليط الضوء على كافة الفعاليات المتعلقة بالتمرين ليحقق أهدافه المطلوبة. ويعلن المكون المدني السوداني قائمة أسماء الخبراء الذين اجتازوا المعاينات، يوم الأربعاء. مؤتمر للتخطيط وأجريت في العاصمة الخرطوم، الشهر الماضي، فعاليات مؤتمر التخطيط الرئيسي للتمرين الميداني لقوات شرقي أفريقيا للتدخل السريع وعمليات حفظ السلام "إيساف"، بمشاركة قادة عسكريين يمثلون السودان والصومال وإثيوبيا وأوغندا وكينيا وبورندي ورواندا وسيشل وجزر القمر وجيبوتي. وقال وزير الدولة بوزارة الدفاع، الفريق الركن علي محمد سالم، آنذاك، إن البلاد تولي عناية كبيرة للتمرين المرتقب، والتخطيط له وتذليل كافة العقبات لتنفيذه. وأعلنت الحكومة في مايو الماضي استعدادها للتعاون الكامل مع الاتحاد الأفريقي ودول المنطقة لمحاربة الإرهاب على المستويين الإقليمي والدولي. وأنشئت قوات "إيساف" بقرار من الاتحاد الأفريقي، في 2004، وتعمل تحت مظلته، وتتألف من 3 مكونات، هي العسكري والشرطي والمدني، وتعتبر جزءاً من قوات أفريقيا الاحتياطية لحفظ السلام في القارة.