أزالت شرطة ولاية البحر الأحمر الغموض عن جريمة اختفاء الطفل بدري طاهر إبراهيم (9 سنوات) بعد دهسه على الطريق القومي بمنطقة سنكات، وألقت القبض على الجاني بعد مضي أحد عشر يوماً، وتم العثور على الجثة بمنطقة الشاحنات ببورتسودان. وشكلت الشرطة منذ تلقيها البلاغ في الحادثة التي عرفت بحادثة (طفل سنكات)، فريقاً للمتابعة وجمع المعلومات والتي أشارت إلى وجود عربة لاندكروزر تاتشر بها آثار دماء تم القبض على سائقها الذي وجدت آثار دماء على ملابسه بعد تفتيش منزله، كما تم التعرف عليه بواسطة الكلب البوليسي وخالة الطفل. وسجل المتهم اعترافاً قضائياً بالحادثة والقائه للجثة في الشارع العام بمكان دل عليه الشرطة، بعد الهروب بجثته من منطقة الحادث بسنكات، وما زالت التحريات مستمرة تحت إشراف النيابة. وشكر ناظر عموم قبائل الهدندوة محمد الأمين ترك، شرطة الولاية لجهودها في مواصلة البحث حتى العثور على الجاني وفك طلاسم القضية، وقال إنهم كانوا على يقين تام بأن الشرطة قادرة على ضبط الجاني وتقديمه للعدالة.
