توصلت شرطة سواكن إلى خاطف الطفل البدري، وقام الجاني (احمد ابراهيم خلف الله) الشهير بعنبرية بتمثيل الجريمة. ومدحت الشرطة جهودها في بيان تلقته الراكوبة من الناشطة "سمية هندوسة"، وجاء كما يلي: بسم الله الرحمن الرحيم . . . بيان هام. . . . بعد مجهودات كبيره وبحث مضني ومقدر جدا لتيم التحقيق بالمباحث المركزية والمعامل الجنائية والكلاب الشرطيه وبالتعاون مع شرطة ولاية البحر الأحمر آخيرا تم القبض على خاطف طفلنا البدري بسنكات. وتم التعرف على الجاني بواسطة أم الطفل في طابور شخصيه أجرى عدة مرات وكذلك تعرف عليه الأطفال أشقاء البدري والذين ذكروا بأن المتهم كان يرتدي بنطلون اسود وقميص اصفر وبالبحث وجدت الملابس المذكورة بمنزل المتهم وبها آثار دماء ارسلت للمعامل الجنائية بالخرطوم يتوقع وفاة الطفل البدري البرئ. المتهم المذكور من اسره عريقة ببورتسودان ولا تنتمي لقبائل الشرق وإنما فقط مقيمه من فتره طويلة ببورتسودان والمتهم المذكور من الرتب الأخرى بقوه نظامية مرموقة وخالف تعليمات قائده وقام بقيادة العربة التي ضبطت وقام بتغيير طلائها هذه المجهودات تركت أثرا طيبا في نفوس المواطنين بسنكات وحقنة دماء كثيره غزيره ولانامت أعين الجبناء تفاصيل أوفى لاحقا ونمسك عن ذكر الأسماء والأسر لمصلحة التحري وشكرا. وعلى حائطه بفيسبوك كتب (ابراهيم الركابي): المتهم بدهس وقتل الطفل بدري طاهر ابراهيم يرشد الشرطة على مكان إخفائه الجثة قرب بورتسودان خلف داخليات الطلاب . وكان المتهم / احمد ابراهيم خلف الله، الشهير ب (عنبريه) قد دهس طفلا بسنكات واختفى الطفل. والآن ظهرت الدلائل والبراهين على ارتكابه الجرم وعدم تقديمه خدمة الإسعاف لطفل مصاب، بل قام بدفنه في منطقة نائية حتى أكلته الكلاب الضالة، وقد تم العثور على أجزاء منه قبل قليل في مسرح الجريمة. التحية للشرطة السودانية والأجهزة الاستخبارية وهي تبذل قصارى جهدها لفك طلاسم هذه القضية . يذكر أن المواطنين بسنكات احتجوا على حادث الدهس الاختطاف وخرجوا للشارع وقاموا باغلاق طريق بورتسودان، وضغط النشطاء عبر الفيسبوك، ما أجبر الشرطة على إيلاء القضية الأهتمام الذي يليق بها.