حضَّ وزير الدولة بوزارة الضمان والتنمية الاجتماعية، إبراهيم آدم إبراهيم، المجتمع السوداني، وخاصة الشباب، على رفض الظواهر السالبة الناتجة للثقافات الغربية التي بدأت تبرز في مراسم الزواج خاصة في صالات الأفراح، واصفاً تلك الظواهر بالدخلية على المجتمع السوداني. وشدد إبراهيم، لدى مخاطبته، الأربعاء، ورشة عمل حول (صندوق الزواج.. أطوار وأدوار)، والتي نظمها الاتحاد الوطني للشباب السوداني، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين، شدّد على ضرورة إحداث تغييرات جوهرية في كثير من المفاهيم المجتمعية التي تُقيِّد الزواج. ونفى أن تكون الدولة مؤيدة لزواج القاصرات كما يُشيع البعض، مؤكداً أن الدولة تعارض ذلك. ومضى للقول "ربما هناك بعض العادات المجتمعية والشعبية حول تلك القضية في بعض المناطق"، موضحاً بأن ارتفاع نسب التعليم وتطور كثير من المجتمعات المحلية يقف ضد فكرة وزواج القاصرات. وامتدح إبراهيم الجهود التي ظل يضطلع بها اتحاد الشباب في إيجاد الحلول لمشكلات الشباب، خاصة المتعلقة بقضايا التشغيل والإحصان. معالجة للطلاق " رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني د.شوقار بشار دعا الخبراء والباحثين إلى إجراء المزيد من الدراسات البحثية والمجتمعية وصولاً لمعالجات حقيقية لحالات الطلاق التي تقع بين الأزواج مما يعني التفكيك المجتمعي للأسر " وعدَّ الصندوق الخيري لمساعدة الشباب على الزواج أهم المؤسسات المجتمعية لإحصان الشباب. وأضاف "الصندوق ساهم في نشر ثقافة الزواج الجماعي التي كانت مرفوضة في كثير من المجتمعات المحلية". وأفاد أن نسبة الاستقرار الأسري للزيجات الجماعية تصل إلى نحو 95%، وأن الصندوق مستمر في إكمال دور أصيل للمجتمع. من جهته، دعا رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني د.شوقار بشار، الخبراء والباحثين إلى إجراء المزيد من الدراسات البحثية والمجتمعية، وصولاً إلى معالجات حقيقية لحالات الطلاق التي تقع بين الأزواج، مما يعني التفكُّك المجتمعي للأسر. وأثنى بشار على رعاية واهتمام رئاسة الجمهورية ووزارة الضمان والتنمية الاجتماعية وديوان الزكاة لكافة مشروعات اتحاد الشباب، خاصة في ما يتعلق ببرامج الإحصان. إلى ذلك، أعلن مدير الصندوق الخيري لمساعدة الشباب على الزواج مهدي محمد أحمد حبيب الله، التزامه بالمضي قدماً في تنفيذ كل التوصيات التي خرجت بها الورشة، معلناً عن مؤتمر دولي خلال سبتمبر المقبل، يتعلق برخصة قيادة الأسرة.