أعلنت الحكومة السودانية، عن إدانتها للتصعيد العسكري الذي تشهده منطقة شبه الجزيرة الكورية، وأبدت أملها في أن تتحلى السلطات في كوريا الشمالية ب"ضبط النفس والحكمة"، بجانب الالتزام بكافة القرارات والمواثيق الدولية. وأصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحذيراً جديداً إلى كوريا الشمالية، عندما كتب على "تويتر" "الحلول العسكرية متاحة تماماً وجاهزة في حال تصرفت كوريا الشمالية بصورة غير حكيمة، آمل أن يجد كيم جونج أون مساراً آخر". وقالت الخارجية السودانية في بيان أصدرته الجمعة، "تعرب وزارة خارجية جمهورية السودان عن قلقها الشديد إزاء تطورات الأوضاع بمنطقة شبه الجزيرة الكورية ولهجة التصعيد المتبادل بين الأطراف ذات الصلة المباشرة بهذه التطورات والتي يتعدى تهديدها للأمن والسلم والاستقرار منطقة جنوب شرق آسيا". وأضافت "تدين الوزارة بأقوى العبارات التصعيد العسكري الناجم عن إطلاق الصواريخ الباليستية وغيره من الأعمال التي يمكن أن تفسر بالعمل الاستفزازي للأطراف، آملة أن تتحلى السلطات في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بضبط النفس والحكمة والالتزام بكافة القرارات والمواثيق الدولية الداعية للحفاظ على السلم والأمن الدوليين". وأشارت الخارجية إلى أنها "تصدر هذا البيان تأكيداً لالتزامات السودان الإقليمية والدولية، وحرصها الأكيد على مبادئ السلم والأمن الدوليين. وكانت إدارة ترامب قد أشارت يوليو الماضي عندما مددت البت في رفع العقوبات نهائياً عن السودان، لضرورة التزامه بالقرارات الدولية الصادرة بحق كوريا الشمالية، وسط دعاوى عن صفقات سلاح بين الخرطوم وبيونق يانق.