قالت المدير العام لمنظمة مجالس الخير للسلام والتنمية أسينات عثمان أحمد صالح، إن مناخ السلام والاستقرار الذي انتظم ولايات دارفور، شجع منظمات المجتمع المدني، لتضطلع بدورها في إسناد جهود الدولة لتعزيز السلام والاستقرار والتوجه للتنمية والإعمار. وأبانت المدير العام، في تصريحات ل (شبكة الشروق) من زالنجي، أن منظمة مجالس الخير للسلام معنية بالأنشطة كافة التي تدعم برامج السلام والعودة الطوعية، وتوطين العائدين من النازحين واللاجئين، ليستقروا في قراهم التي كانوا هجروها بسب الحرب. وعدَّدت البرامج التي نفذتها المنظمة خلال الفترة الماضية، والمتمثلة في رفع الوعي الصحي من خلال تنفيذ مخيمات علاجية، وتقديم الدواء مجاناً لمناطق العودة الطوعية بولاية وسط دارفور، بجانب تأهيل القابلات والزائرات الصحيات، إضافة إلى برامج تعزيز التعايش السلمي بين النازحين في المعسكرات والمواطنين في المجتمعات المحلية كنموذج منطقة (رونقتاس بمحلية أزوم) بولاية وسط دارفور. وتناولت خطة المنظمة لمرحلة السلام، خاصة في الجوانب المتعلقة بإسناد العودة الطوعية إلى مناطق جبل مرة، والتعاطي مع توجه الدولة في ما يتعلق بحملة جمع السلاح وتقنين السيارات رباعية الدفع. وأشارت إلى دور المنظمة في توعية المجتمعات المحلية بضرورة التجاوب مع الحملة للحفاظ على مناخ السلام والاستقرار الذي تنعم به دارفور.