قال زعيم حزب الأمة الإصلاح والتجديد مبارك الفاضل المهدي مرشح الحزب المنسحب من سباق انتخابات الرئاسة، إن قوى تحالف جوبا كسبت معركتها ضد المؤتمر الوطني سياسياً وإعلامياً، معتبراً أن السباق الانتخابي لا تتوافر فيه النزاهة والشفافية. وأضاف الفاضل أمام حشد انتخابي بمدينة عطبرة في ولاية نهر النيل، أن قوى التحالف رغم تباين مواقفها من المشاركة في الانتخابات، إلا أنها في حالة أقرب للتوحد من الاختلاف. وجدد الفاضل ربط المشاركة في العملية بتأجيلها إلى نوفمبر القادم، واستباق ذلك بتشكيل حكومة قومية، واختيار مفوضية مستقلة، وتعديل قانون الانتخابات، وتصويب السجل الانتخابي، وحل مشكلة دارفور. وهاجم الفاضل المفوضية القومية للانتخابات، متهماً إياها بتجاوز القانون لصالح المؤتمر الوطني. خروقات المفوضية " زعيم حزب الأمة الإصلاح والتجديد مبارك الفاضل تحدث خلال اجتماع له مع قوى تحالف جوبا بولاية نهر النيل بدار حزب الأمة القومي بالدامر عن ما أسماه بخروقات قامت بارتكابها المفوضية " وتحدث زعيم حزب الأمة الإصلاح والتجديد خلال اجتماع له مع قوى تحالف جوبا بالولاية بدار حزب الأمة القومي بالدامر اليوم، عن ما أسماه بخروقات قامت بارتكابها المفوضية. ودلل على ذلك باختفاء ثمانية وسبعين ألف اسم من السجل بمنطقة البحيرات بالجنوب وألفين وثمانمائة اسم من أصل ثلاثة آلاف بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وخفض عدد المراكز من ستة وعشرين ألفاً إلى تسعة آلاف مركز بذريعة شح التمويل. وأشار الفاضل إلى أن هناك تسجيلاً موازياً لسجل المفوضية نفذته جهات معلومة وما زالت مستمرة إلى الآن. وقال إن مركز كارتر الأميركي للديمقراطية أنكر من خلال تقاريره بشأن السجل الانتخابي عدم وجود تطابق ما بين نسختي السجل الإلكتروني واليدوي. واعتبر أن السجل الانتخابي مزور، وقال إنه يملك الأدلة على ذلك، قاطعاً بأن ما حدث في مرحلة السجل من خروقات سيتم أيضاً في مرحلة الاقتراع.